بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة الرياضيون ...................................للنساء كلمة
عندما تذكر كلمة "رياضة" يتجه تفكير معظم الناس في السودان إلى كرة القدم مما يقودنا من دون أدنى شك إلى ناديي الهلال والمريخ اللذان يعتبران العمود الفقري لكرة القدم وليس الرياضة في السودان.
الرياضة هي كلمة شاملة للعدة أنواع ومنها التنس,والسلة ,الطائرة, وألعاب القوى وكرة القدم والتي تعتبر اللعبة الشعبية رقم واحد في العالم.
ولكن أين السودان من كل هذه الأنواع التي ذكرت البعض منها آنفا ؟,بل وأين الجماهير التي أن ‘وجدت لكانت قد أسهمت إسهاما فاعلا في تطوريها وتقدمها للإمام,عزيزي القارئ هل من الممكن في الوقت الحالي أن تذهب إلى حضور مباراة كرة سلة على سبيل المثال وتجد ربع الملعب ممتلئ ؟؟أين الخلل يا ترى.... أسئلة عدة أطرحها لعلي أجد من يجيبني عليها.
لكن هذا لا يعني أبدا عدم وجدها في الأصل لكن عدم الاهتمام والرعاية التامة بها جعلتها على الأرجح شبه منقرضة.
وحتى كرة القدم التي تحظى بالشعبية الكبرى في السودان تنقصها العديد من الأشياء لتواكب تطور كرة القدم العالمية ومن الأشياء التي تنقصها فهم ثقافة التشجيع لدى الجماهير فالبعض منهم يستخدم ألفاظ غير لائقة أثناء تشجيعه بالإضافة لتعصبه الشديد للنادي, معظم الجماهير السودانية لا تدخل لحضور مباراة إلا أن يكون الهلال أو المريخ طرفا فيها بالإضافة إلى مباريات المنتخب الذي هو دائما ما يكون خليط بين نادي الهلال أو المريخ.
بجانب التعصب الجماهيري نجد أن هنالك تعصب أيضا من الصحفيين الرياضيين, حيث يكتب كل واحد منهم حسب انتماءه لنادي معين يتبادلون الشتائم مما يزيد التعصب عند الجماهير التي تقرأ هذه الصحف.
وفي الأخير أتمنى أن يتحسن حال الرياضة في السودان وتحل كل هذه المشاكل والمعوقات