في جلسة حميميه احتضنتها كلية الهندسه ومن داخل القاعه (77) كان لقاؤنا مع د.مهندس عقيد حيدر عمر احمد البشير الذي طالما لم ينسيه طابعه العسكري تعامله الابوي الفريد مع طلابه.
*الاسم : حيدر عمر احمد البشير.
*مكان وتاريخ الميلاد : المناقل ,مارس 1963م.
*سألناه عن الحالة الاجتماعية فكان أن نال شرف حمل اسمه" محمد ,احمد,ابوبكر ,تماضر الخنساء,فاطمه الزهراء ودعاء" ووالدتهم الدكتوره سلمى محمد احمد.
*المراحل الدراسية:
- الابتدائي والمتوسط "الطقيع-المناقل".
-الثانوي "ودمدني السني- ودمدني".
-الجامعة "جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا".
- الماجستير"جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا".
-الدكتوراه "القاهره".
*هل كان دخولك لكلية الهندسه من باب الرغبه او الصدفه؟
من باب الرغبة بالطبع.
*ما هي اكثر المواد التي كانت تمثل لك هاجسا اثناء المرحله الجامعيه؟
الفيزياء- مقاومة المواد – نظرية الماكينات.
*ما هي طموحاتك المستقبليه؟
الاستمرار في العمل البحثي لانه يمثل بداية اي عمل حقيقي للتطور.
*ما رايك في المنهج الذي تنتهجه جامعة افريقيا؟
هو منهج مماثل للجامعات التي عملت بها "السودان-الرباط الوطني-علوم التقانه-كرري" من حيث المنهج الدراسي والاداره ايضا.
*ما رايك في طلاب كلية الهندسه عموما وطلاب الدفعه الثالثه خصوصا؟
الطالب في كلية الهندسة مثال للطالب المنضبط مقارنة مع طلاب الجامعات الاخرى, و"طلاب-طالبات"الدفعة الثالثه مع انضباطهم ايضا مستواهم الاكاديمي يفوق بعض الجامعات التي عملت بها"الرباط- البيان وعلوم التقانه".
*من خلال حياتك العسكريه ماذا اضاف لك الجيش
وماذا اخذ منك؟
الجيش مؤسسه عريقة تبني الفرد بناء جيد اذا استفاد من برامجها "الانضباط والقيم- الانتماء للوطن-الرياضه-المبادره",اما اذا لجأت إلى وضعك الشخصي فسيجد نفسك بعيدا عن الاسره اي يضعف من ارتباطك الأسري والاجتماعي.
*من مواقفك الطريفه في الجيش..
(اذكر بعد قبولي في معسكرات الجيش نصحني احد الاقارب بأن آخذ معي "جلابيه وعمه ومركوب " لصلاة الجمعة, يوم بعد يوم ذهابي إلى هناك سُئلت عن تلك الاغراض فاجبت بانها ملابس لصلاة الجمعة, فكان جزائي أن تم إجباري على مسح ارضية العنبر بها..)
*نصيحتك لطلاب الهندسه كأب ومهندس..
نصيحتي كأب السعي لله باقدام واثقة ورضا تام من الله سبحانه,وكمهندس الاهتمام باساسيات الهندسة والعمل الدؤوب بلا انقطاع لكل المواد نظرياوعمليا.
*في نهاية اللقاء كلمه أخيره...
أهم ما يطاع به الله حسن الظن به , قال سيدنا داوود مخاطبا رب العزة
كيف أشكرك ربي وشكري لك عليّ نعمه, قال له الله الآن قد شكرتني يا داوود).
حاورته/قانتة فتح العظيم